الاثنين، 21 يونيو 2010

المرأة العربية تغيب عن التجارة الإلكترونية


توقع مدير عام "أزتك للتكنولوجيا والاستشارات" بدبي دكتور معتز كوكش أن يصل حجم التجارة الإلكترونية بالخليج بنهاية عام 2010 إلى 1,7 مليار دولار.
وأكد، حسبما أوردت صحيفة "الوطن" السعودية، أن المرأة في الولايات المتحدة وبريطانيا أكثر تفاعلا في المساهمة بالبيع والشراء بنسبة 27% في التجارة الالكترونية، وتأتي نسبة مشاركة المرأة العربية 1% فقط، وهذا يعني أن المرأة العربية غائبة عن التجارة الإلكترونية في كثير من الأحيان.
وأوضح أن بعض النساء العربيات لديهن فراغ أكبر، ويستطعن القيام بممارسة التجارة الإلكترونية بشكل أوسع لو تثقفن جيدا بصورة علمية وتعلمن معرفة الأساليب المطلوب استخدامها، مشيرا إلى أن بعض النساء العربيات لديهن خبرة في تشغيل أنظمة التكنولوجيا والمعلومات ومع ذلك لا يستفدن منها ويضيعن أوقاتهن في الدردشة على الماسنجر أو فيس بوك وإرسال رسائل يومية.
وأضاف كوكش أن الدراسات العالمية تشير إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية سينمو بصورة كبيرة خلال السنوات المقبلة، وبالتالي يمكن للمرأة العربية من خلال التجارة الحديثة أن تقوم بعمليات البيع والشراء في مختلف أنواع المنتجات التي تقوم بتصنيعها في بيتها أو إعادة بيع أي منتجات أخرى موجودة ولا تحتاجها سواء كانت جديدة أو مستخدمة.
وذكر أنه في الدول المتقدمة تقنيا تقوم منظمات بمساعدة النساء في بيع وتسويق منتجاتهن عبر الإنترنت ويساعد ذلك في توفير الآلاف من فرص العمل لهن سواء في مجال الصناعات الحرفية أو غيرها، وهي مسؤولية كبيرة تتطلب من الجمعيات الأهلية العربية والجهات المعنية الأخرى ضرورة تعليم مبادئ الحاسب للنساء وتبصيرهن بهذه القضايا والبرامج التي يمكن أن من خلالها كسب المزيد من الفوائد.
وعما تحتاجه المرأة العربية لممارسة التجارة الإلكترونية قال كوكش أن هناك ثلاثة نقاط تحتاجها المرأة في هذا المجال أولها وسيلة لعرض المنتجات ووسيلة توصيل ووسيلة لتحصيل الأموال، ووسيلة للعرض هي الموقع الإلكتروني التي سوف تعرض فيه المرأة المنتجات التي لديها ويمكن أن يكون هذا الموقع من تصميمها، أو تشتري موقعا جاهزا والوسيلة الأخرى هي التوصيل وتكون من خلال البريد السريع ويمكن أن تضاف رسوم التوصيل إلى ثمن البضاعة المباعة، وتوجد بنوك متخصصة في التحصيل المالي للتجارة الإلكترونية في المناطق العربية وهذا يدعو لعدم الخوف من ضياع أموال التحصيل للمنتجات المباعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق